كتبت : زينب عبده راودتني نفسى التي هي في وجودها صدى مستوحى من معطيات الصمت... أزاحت به كشف المخبوء شعاع التراتيل.. قدموا لأنفسكم على منوال الدرب الطويل... ركبت نشوة المستحيل ضمت ماتناثر من بقايا الجهاد العليل .... ناظرة ومنظورة على المحك جمعت واقع من سبقوها من نسك العاشقين فى سمات الجليل .... المسافة خطوة في التطبيق تفحصت بجبروتها وجه الحداثة حررت نقلتها من قيود كبرى جعلتها ذليل ..... التجربة الحية لدغت أيقونة العبرات فوق الشهوه دون أنياب استلبتها القدره فى زمن التطور علاقات قبضة أنامل التطبيع عكست معزوفة الكمان على مرايا التطبع فكانت دليل .... أوتارها المصقولة لوامه كعبت الأبجدية في بئر النفس التى لم تهوى التقليد يوماً ساقها الجليل ..... هي من كنه ذات التعبير لم تتوخى الحذر رجحت كفة الرحابة عبر أثير الشعور الجميل.... .. موجة عاصفه و مدد جغرافيا التضاريس مسبوقة بلوحة دون اطارطويل .... تجاوزت ظرف المكان بين العالمين نقلت بجسر الشموخ الخفض من همس تواضعها سرها الثقيل .... الروح صفت من الغرائز في الرغبات الكم من كثافة الطلاء الكيف من ضبط الإيقاع على أوتار جدران الهياكل ... النعومة خيال من نسيج صوت الشجن تقيس النهار بخيط الفجر ركن الإزدهار... عزلت محيط الحزن عن الأنهار ... لصقت به بطول المدى ابتسامة شرق أوسطية فتحت أروقة الدار..... في دلال المراوغة تفوقت على من راودتنى حبيبى يا الله